خيمة الاعتصام تختتم فعالياتها بمظاهرة منددة بهجمات الاحتلال التركي
اختتمت خيمة الاعتصام فعالياتها في يومها الـ 34 بمظاهرة حاشد في قامشلو، انضم اليها المئات من أهالي إقليم الجزيرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي والصمت الدولي ازاءها.
اختتمت خيمة الاعتصام فعالياتها في يومها الـ 34 بمظاهرة حاشد في قامشلو، انضم اليها المئات من أهالي إقليم الجزيرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي والصمت الدولي ازاءها.
وانطلقت المظاهرة التي شارك فيها المئات من أهالي إقليم الجزيرة، وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، والأحزاب السياسية والمدنية والعسكرية، من أمام ملعب 12 آذار الواقع في الجهة الغربية من مدينة قامشلو. ورفع المشاركون أعلام حركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر ستار، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وقوات حماية المجتمع – المرأة.
كما حملوا صور القائد عبد الله أوجلان، وصور الأطفال الذين استشهدوا في قصف جيش الاحتلال التركي، بالإضافة إلى يافطات ترفض الاحتلال التركي "لا للاحتلال التركي"، وتؤكد على أن "الكريلا هم أملنا"، و"يعيش القائد عبد الله أوجلان"، و"هؤلاء أطفالنا، كانوا أصحاب خيال واسع، قتلهم الاحتلال وقطع أجسادهم".
وتوجهوا صوب خيمة الاعتصام المنصوبة أمام مبنى الأمم المتحدة، من قبل قوات حماية المجتمع - المرأة بالتنسيق مع مؤتمر ستار، تحت شعار "أين هي عدالتكم وضميركم"، وذلك تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وللمطالبة بفرض حظر جوي على المنطقة.
ولدى وصولهم إلى خيمة الاعتصام، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرأت عضوة قوات حماية المجتمع - المرأة في قامشلو، ديالا حاجي، نص بيان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، في زيارة له إلى شمال وشرق سوريا في الـ 17 من آب/ أغسطس المنصرم.
تطرق البيان إلى خطورة مخيم الهول، وتزايد مستويات العنف بين السكان المقيمين فيه. كما أعرب عن قلقه من التصعيد الأخير في العمل العسكري في الشمال والذي تضمن ضربات بطائرات مسيّرة وقصف أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، وقد أدى ذلك بالفعل إلى زيادة القلق وبعض النزوح، وقال "سيؤدي استمرار العمل العسكري إلى مزيد من عمليات النزوح الكبيرة".
وذكّر البيان جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، كما حثهم على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب المزيد من الأعمال العدائية، بقوله "إن المطلوب هو حل سياسي وليس المزيد من العمليات العسكرية وبالطبع المزيد من المساعدات الإنسانية".
فيما طالبت الإدارية في قوات حماية المجتمع - المرأة، هدية عبد الله، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي "بوضع حد لجرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا، وإغلاق المجال الجوي أمام طائراته".
معاهدة في ختام كلمتها، على مواصلة مسيرة الشهداء حتى تحقيق النصر وأهداف الشهداء.